تراجعت الأسهم الأوروبية ، اليوم /الاثنين/، وسط حالة من الترقب قبل سلسلة من اجتماعات ستعقدها بنوك مركزية في وقت لاحق من الأسبوع الجارى ، وجاءت الأسهم الحساسة لأسعار الفائدة مثل قطاع التكنولوجيا بين أبرز الخاسرين.
وكانت الأسهم الأوروبية قد ارتفعت في آخر جلسات التداول يوم /الجمعة/ الماضى ، مع تقييم المستثمرين لنتائج متباينة من الشركات بالمنطقة، بينما عزز تراجع التضخم في الولايات المتحدة المعنويات قبل أسبوع سيشهد قرارات مهمة من بنوك مركزية.
وتشير التوقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيرفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس غدا إلى 4.50 و4.75 فى المائة، بينما سيزيد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إلى 2.50 و4.0 فى المائة يوم /الخميس/ القادم.
وهبط مؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي بنسبة 0.6 فى المائة. وتصدر مؤشر التكنولوجيا القطاعات المتراجعة بنسبة 2.1 فى المائة. وزاد سهم /فيليبس/ بنسبة 4.3 فى المائة بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا الصحية الهولندية إلغاء ستة آلاف وظيفة للعودة للربحية بعد أن سحبت أجهزة للتنفس الصناعي بما تسبب في خفض بنسبة 70 فى المائة في قيمتها السوقية.
لكن سهم شركة /بي.إن.إي/ الألمانية للطاقة المتجددة تراجع بنسبة 15.3 فى المائة بعد أن أبلغت ذراع /مورجان ستانلى/ للاستثمار في البنية التحتية مجلس إدارة الشركة بأنها لم تعد مهتمة بمواصلة محادثات مع مشترين محتملين لحصة /فوتون/ في /بي.إن.إي/.