شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات الاجتماع العام للمهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن والتراث، والذي عقد بدار التحرير للنشر بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والأستاذ عمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة وإياد أبو الحجاج رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية وعبد النبي الشحات رئيس تحرير جريدة المساء ومحمد الدمرداش رئيس تحرير جريدة الكورة والملاعب وعيد حمدان رئيس اتحاد الهجن، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن محافظة جنوب سيناء.
ويقام المهرجان المصري الإماراتي الثاني للهجن والتراث تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء خلال شهر مارس المقبل.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تعمل من منظور متكامل للفئات التي تعمل عليها وهذا الأمر يستلزم الشراكة مع عدد من الوزارات في عدد من الملفات.
وأضافت القباج أن مدينة شرم الشيخ مدينة السلام مدينة صديقة للبيئة وبها إتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة وحققت نجاحا كبيرا خلال استضافتها مؤتمر تغير المناخ COP27، وهو ما يجب استثماره خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن سباق الهجن رياضة وثقافة في ذات الوقت، كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بتوقيع بروتوكول تعاون مع محافظة جنوب سيناء لإقامة القرية التراثية ، فمشروع قرية التراث البدوي بشرم الشيخ سيعمل بقوة علي جذب سياحة سباقات الهجن العربية الأصيلة وثراء المقومات السياحية لمحافظة جنوب سيناء على خريطة السياحة العالمية في شتى المجالات السياحية الترفيهية – البيئية – العلاجية – الدينية، وسياحة المؤتمرات التي شهدت تطورات غير مسبوقة في الفترة الأخيرة آخرها استضافة شرم الشيخ لمؤتمر قمة المناخ COP27 والتي أظهرت مكانة مصر العظيمة أمام العالم، مما سينعكس ايجابيا في تنمية الفرد والمجتمع.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هذه القرية التراثية التي ستقام علي 7 أفدنة لن تضم فقط مضمار سباقات الهجن، ولكن ستضم مجمعًا للبنوك ومقرًا لبنك ناصر الاجتماعي ومعرض دائم للأسر المنتجة، وكذا عدد من الورش الحرفية والمهنية والبازارات، والعديد من فرص العمل التي ستوفرها القرية البدوية التراثية مما سيعمل على تأهيل وتمكين العمالة غير المنتظمة في جنوب سيناء، كما أن القرية التراثية ستجذب عشاق رياضات الخيول والهجن من جميع مناطق الخليج العربي.
وأوضحت القباج أن الوزارة تقدم العديد من التيسيرات والدعم لنشاط الأسر المنتجة متمثلة في إنشاء مراكز الإعداد للأسر المنتجة التي تتولي اكتشاف وتنمية قدرات المواطنين المهنية والارتقاء بها ورفع مستوي الأسر الاقتصادي والاجتماعي وتدريبهم على الصناعات الحرفية واليدوية وتقديم الدعم الفني متمثلاً في المدربين والدورات التدريبية علي مختلف الأنشطة، والبالغ عددها 421 مركزا استفاد من جميع تدخلات مشروع الأسر المنتجة منذ عام 1964 وحتي عام 2022 نحو731 ألف أسرة، كما تحرص وزارة التضامن الاجتماعي علي توفير التمويل للأسر المنتجة وتطوير وابتكار مجموعة من الخدمات للأسر والتي تتناسب مع احتياجاتهم وقدرتهم الاقتصادية من خلال المؤسسات التابعة للوزارة سواء من خلال بنك ناصر الاجتماعي أو صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة ستطلق خلال الفترة المقبلة 5 آلاف مشروع لأهالي سيناء بقيمة تتجاوز الـ100 مليون جنيه ، بالإضافة إلى تدعيم الصيادين، كما سيتم التعاون مع الجمعيات الأهلية في جنوب سيناء في تنفيذ مشروعات حفر الآبار.