رفض حرس السواحل البنجلاديشي، اليوم، السماح لعدد كبير من مسلمي الـ«روهينجا»، الفارين من العنف والاضطهاد، بولاية راخين، غربي ميانمار من دخول البلاد، كما شدد الحراسه على المعابر الحدودية؛ لمنع وصول لاجئين جدد.
وقال المتحدث باسم حرس السواحل، شيخ فخر الدين، اليوم، إن اللاجئين الذين تم ترحيلهم، بينهم نساء وأطفال، أبلغوا عن معاملة قاسية من قبل قوات الأمن الميانمارية، وجماعات بوذية.
وأضاف أن السفينة التي كانت تنقل لاجئي الـ«روهينجا» على نهر ناف، على الحدود بين بنجلاديش، وميانمار، على متنها 31 شخصا، إلا أنه تم إعادتهم.
ومنذ بدء حملة مكافحة جديدة ضد المسلمين، في راخين، منذ شهور، حاول «روهنجيا»، بشكل متزايد الدخول إلى منطقة بازار المتاخمة لـ«كوكس»، في جنوب شرقي بنجلاديش، حيث يعيش ما يقرب من 400 ألف لاجىء في مخيمات مهجورة، مؤقتا.
ويأتي قرار حرس السواحل بإعادة زورق اللاجئين، بعد فرار ما لا يقل عن 500 منهم إلى داخل البلاد.
وذكرت التقارير أن ميانمار أرسلت تعزيزات إلى راخين، الأمر الذى أثار مخاوف جديدة؛ بشأن المزيد من أعمال العنف المناهضة للروهينجا، في المنطقة.
امرأة من مسلمي «روهينجا» في ولاية راخين