خرج طارق حامد لاعب نادي الزمالك السابق، وفريق اتحاد جدة السعودي في مقطع فيديو، اليوم الإثنين، لتوضيح العديد من الأمور الخاصة برحيله عن نادي الزمالك.
وقال طارق حامد في بداية حديثه: "عندما تعرضت للإصابة في شهر يناير من العام الماضي تم تشخصيها بأنها كدمة قوية، ولذلك طلب التأهيل مع طبيب خاص ليعمل معه بفرده".
وأضاف لاعب الزمالك السابق: "لم أشعر بالتحسن بعد فترة من التأهيل، وذهب لأطباء آخرين وتأكدت أن الإصابة لم تكن كدمة، لذلك سافرت للخارج من أجل التأهيل بشكل أفضل".
وواصل: "قبل مباراة الوداد في المغرب طالبت بذهاب طبيب التأهيل الخاص بالنادي معي، إلا أن أمير مرتضى أكد أن الطبيب لن يتمكن من السفر وطلب مني البقاء في مصر لمواصلة التأهيل".
وأكمل طارق حامد: "وهذا يوضح أنني لم أتهرب من السفر كما تردد، وفي مباراة العودة أمام الوداد فضل فيريرا عدم ضمي للقائمة لأنني لم أشارك منذ فترة".
وأضاف طارق حامد: "سافرت إلى ألمانيا وهناك قال لي طبيب أنه لم يكن يجب أن أشارك في المباريات مع الزمالك لأنني لم أتتم شفائي من الإصابة والتأهيل".
وأردف: "بعدها ذهبت إلى إسبانيا من أجل التأهيل وحصلت على إذن من النادي ولم يكن محدد العودة بعد أسبوع لأنني لم أكن أعرف المدة التي سأحتاجها من أجل الجاهزية".
وعن رحيله عن الزمالك وعدم تجديد تعاقده، قال طارق حامد: "أثناء وجود لجنة حسين لبيب قاموا بالتفاوض مع جميع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم وطالبت أن أكون الأخير.
وأضاف طارف حامد: "التجديد للزمالك في تلك الفترة كان مسألة وقت ليس أكثر، لكن بعد رحيل اللجنة وعودة مجلس الإدارة لم يتفاوض معي أحد لعدة أشهر".
وأكمل طارق حامد: "بعد ذلك طلبني رئيس الزمالك من أجل الجلوس للتجديد وذهبت إليه على الفور، وقدم لي عرضًا بعيد تمامًا عن ما تم إعلانه لوسائل الإعلام".
وقال طارق حامد: "بعد ذلك فوجئت أن النادي أعلن أنه لن يقوم بتجديد تعاقدي، وهذا أكد لي أن النادي لم يكن يرغب في تجديد عقدي، وأن ما حدث الهدف منه تشويه صورتي".
وأتم طارق حامد: "كما أنني رفضت الرحيل من الزمالك إلى بيراميدز عقب كأس العالم 2018، وذلك بعد أن قام النادي بإرسال الاستغناء الخاص بي لنادي بيراميدز، لكنني رفضت الرحيل عن النادي رغم العرض المالي الخيالي".