استعرض المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات، أهم الأدوات التي يمكن من خلالها زرع كاميرات للتجسس والمراقبة، مستدًلا على ذلك بدمية ومسمار بسيط التصنيع بداخلهم كاميرا مراقبة لا يمكن الكشف عنها بسهولة.

واستكمل خبير أمن المعلومات، خلال استضافته عبر فضائية دي إم سي، عرض النماذج التي يمكن من خلالها زرع كاميرات للمراقبة، مستعينا بقلم على الهواء مزود بعدسة كاميرا صغيرة جدا تسجل كل ما يحدث في المكان، منوها إلى أن الشواحن الحديثة لا تخلو أيضا من هذه الجريمة بواسطة ثقب الشاحن الذي يسهل العثور عليه في أي فندق أو مكان مألوف.

وأكد أن هذه الكاميرات يتم كشفها عن طريق برامج على الهاتف مثل برنامجHCD  وذلك بتوجيه الهاتف ناحية الأداة الغير موثوق بها في الفنادق مثل المسامير الصغيرة و"فيش الكهرباء" والريسيفر وأي ثقوب موجودة بالجدار.

ولا تخلو غرف تبديل الملابس من هذه اللصوص الإلكترونية، محذرا من الشماعات الموجودة في المحلات والتي من الممكن أن تكون مزودة بكاميرات مراقبة غبر الثقوب الموجودة بها.