قال الدكتور عبداللطيف درويش، أستاذ الاقتصاد، إن الأعباء الاقتصادية، والعوامل التي أدت إلى ارتفاع مستويات التضخم لازالت قائمة بل تزداد سوءا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أن الأعباء الاقتصادية الواقعة على عاتق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الحرب في أوكرانيا ترجح استمرار الانهيار الحادث في الاقتصاد العالمي.
وأضاف درويش، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، أن الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لا تأتي في صالح الاقتصاد العالمي، آسفا لعدم وجود حل لهذه الأزمات فكما يبدو لا يوجد سعي لإيجاد حوار بين الأقطاب المختلفة في الشرق والغرب.
وأشار إلى أن الإجراءات التي يتخذها صندوق النقد الدولي من رفع أسعار الفائدة وغيرها من الخطط تعتبر إيجابية بالنسبة للصندوق وحده حيث تؤمن له استعادة أمواله وإمكانية دفع مستحقات ديونه ولا يعود ذلك على الاقتصاد العالمي أو الشرائح المتوسطة بأي نفع.
وتابع: هذه حلول مؤسسية لحماية المؤسسات البنكية والمالية مبتعدة كل البعد عن مساعدة الشعوب والأفراد، وبالتالي لايزال الضغط موجودا على الشرائح البسيطة والمتوسطة العاجزة عن تلبية احتياجاتها اليومية.