قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس، إن منصات ذاتية الحركة لصواريخ "يارس" الاستراتيجية بدأت أداء مناوبات قتالية في مسارات معينة لها في منطقة ألتاي بجنوب سيبيريا بمسير طوله 100 كيلومتر.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن منصات صواريخ "يارس" ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ المهام الخاصة بتغيير المواقع الميدانية وتجهيزها هندسيا واتخاذ إجراءات الإخفاء والتمويه والحراسة القتالية والقيام بالمسير الطويل لمسافة 100 كيلومتر.
وقال قائد كتيبة الصواريخ بيوتر مايفسكي، إن كل تلك الإجراءات ستسمح بالتأكد من جاهزية الأفراد والأسلحة لأداء المناوبة القتالية لفترة طويلة في المسارات القتالية.
يذكر أن "يارس" (إر إس – 24) هي منظومة إستراتيجية مطورة تستخدم الصواريخ الباليستية العاملة بالوقود الصلب والمزودة برؤوس قتالية متشطرة، وقد تكون هناك منصات ثابتة ومتحركة لها، وتم تصميم صاروخ "يارس" قابلا للتزويد بـ 3 أو 4 رؤوس قتالية بقدرة 500 كيلو طن تصيب الأهداف على مسافة 12 ألف كيلومتر بدقة 120 مترا، ويبلغ طول الصاروخ 22 مترا وقطره 1.86 متراً ووزنه عند الإطلاق 46 طنا.
ويقوم الصاروخ في أثناء تحليقه نحو الهدف بمناورات مختلفة ما يمنع الدرع الصاروخية من اعتراضه، ويطلق الصاروخ عند الاقتراب من الهدف من ارتفاع 126 كيلومترا رؤوساً كاذبة لا تختلف عن الرؤوس القتالية من حيث شكلها ومظهرها الخارجي.