"جدتي معاها دهب كتير وفلوس، حاولت معاها بكل الطرق إنها تساعدني بس هي رفضت، فاتفقت معاهم نسرقها بس مكنش نيتنا القتل"، كلمات جرت على لسان المتهمة بقتل جدتها بمساعدة 3 آخرين، أمام جهات التحقيق، بعدما قتلوا جدتها أثناء كشفها لسرقتهم ومحاولة فضحهم.
" دخلنا الشقة نسرقها، وأنا كنت عارفة مكان الدهب بتاعها، بس اكتشفنا إنها صاحية فضلت تصرخ بصوت عالي عشان تلم الجيران، حاولنا نسكتها معرفناش، فضربناها بخشبة كبيرة على راسها وماتت، خدنا الدهب وهربنا"، لتأمر جهات التحقيق بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة إجراء التحريات في الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة.
وداخل مسرح الجريمة في إحدى الشقق السكنية الموجودة بعقار قديم بمنطقة كرموز بالإسكندرية، انتقلت جهات التحقيق ورجال الشرطة، وناظرت جثمان المسنة التي تجاوز عمرها الـ70 عامًا، إذ كانت ملقاة أرضًا داخل إحدى غرف الشقة ترتدي كامل ملابسها ووجود قطعة خشبية بجوار جثتها، مع وجود بعثرة في محتويات الشقة واختفاء المسروقات، وهي عبارة عن مشغولات ذهبية من متعلقات المجني عليها، والتي قام المتهمين بسرقتها عقب قتل العجوز.
أما عن الطريقة التي جرى الكشف بها عن الجريمة، فكانت حينما لاحظ الجيران عدم ظهور السيدة المسنة من شقتها، أخبروا أقاربها اللذين حضروا إلى المكان ليكتشفوا الجريمة، وجرى إبلاغ الشرطة، ومن خلال فحص عدة كاميرات موجودة أمام العقار، جرى رصد حفيدة الضحية ومعها آخرون خلال صعودهم إلى مسرح الجريمة.
لم تستطع الحفيدة أن تنكر جريمتها لوقت طويل أمام رجال الشرطة، وبمجرد أن واجهتها الشرطة بالأدلة راحت تعترف بإرتكابها الجريمة بالاشتراك مع زوجها وآخرين، وجرى ضبط باقي المتهمين، كما اعترفوا أنهم اتفقوا جزء من المبلغ المالي الذي سرقوه، وأرشدوا عن المشغولات الذهبية، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة.