أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الكتاب سيظل خير رفيق حتى وإن كان إلكترونيا، وعلى الرغم أن أغلب القراء اتجهوا إلى الكتب الإلكترونية إلا أنه لا يزال هناك فئة تفضل احتضان الكتاب ليصبح جزء من مقتنياته الأساسية.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، خلال استضافته، عبر فضائية دي إم سي، أن مكتبة الإسكندرية طورت من طريقة إخراج الكتب لتصبح بالشكل المتعارف عليه الآن، كما تعمل المكتبة الجاهدة على توثيق التراث من خلال انتاج كتب توثق أحداث تاريخية حقيقية.
وأشار إلى أن المكتبة لا تكتفي فقط بتوثيق التراث الثقافي بل تعمل على التوثيق المسرحي أيضا من خلال كتب تقدم بعض المسرحيات الموثقة للمهتمين بعالم المسرح والمتابعين له.
وتابع: مكتبة الإسكندرية تهتم باستقطاب عدد من المثقفين للكتابة والنشر بداخلها، لافتا إلى أنه كان دوما لديه حلم يتمنى تحقيقه وهو جذب الشباب للقراءة في التراث الإنساني لذلك تم إعداد كتب صغيرة الحجم تجيب عن جميع أسئلة الشباب في هذا التراث بدلا من قراءة كتب ومجلدات بأحجام ضخمة.