قالت نائبة رئيس الوزراء الكندية، كريستيا فريلاند، إن الجيش الكندي ووزارة الدفاع الوطني وشركاء آخرين يعملون بالتنسيق مع الولايات المتحدة على معالجة الوضع فيما يتعلق بمنطاد التجسس المزعوم الذي حلق فوق كلا البلدين.
وقالت فريلاند خلال مؤتمر صحفي امس الجمعة: "تقوم قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقوات المسلحة الكندية ووزارة الدفاع الوطني وشركاء آخرون بتقييم الوضع والعمل بتنسيق وثيق. تعمل وكالات الاستخبارات الكندية مع الشركاء الأمريكيين".
وأضافت: "نواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية كندا من تهديدات الاستخبارات الأجنبية ونأخذ ذلك على محمل الجد".
وأشارت فريلاند إلى أن "بالون المراقبة على ارتفاعات عالية" وتحركاته يتم تتبعها بنشاط من قبل قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس أنها اكتشفت بالون تجسس صيني مزعوم ملقى فوق ولاية مونتانا الأمريكية.
وبعد فترة وجيزة، أصدرت وزارة الدفاع الوطني الكندية بيانا قالت فيه إنها تتعقب البالون أيضا عبر قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية.
وقالت الوزارة أيضا إنه تم ضمان أمن السكان الكنديين واتخاذ جميع التدابير لحماية المجال الجوي للبلاد.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أصدرت وزارة الخارجية الصينية بيانا أعربت فيه عن أسفها لأن منطادها المدني لأبحاث الأرصاد الجوية، وليس منطاد تجسس، انحرف عن مساره بسبب الرياح القوية.