قال الكابتن إبراهيم تراوري قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، إن بلاده لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا التي طالبها بسحب قواتها، نافيا من جهة أخرى انتشار مرتزقة تابعين لمجموعة "فاجنر" الروسية في الأراضي البوركينية.

وأوضح تراوري، خلال مقابلة مع صحفيين محليين بثها التلفزيون الرسمي، أنه لا وجود لنهاية للاتفاقيات الدبلوماسية مع فرنسا، مضيفا "لا قطع للعلاقات الدبلوماسية.. ولا حقد تجاه دولة معينة".

كما نفى وجود مرتزقة لمجموعة "فاجنر" الروسية في بوركينا فاسو، قائلا "نسمع مرارا بأن فاجنر باتت في واجادوجو.. هذه الشائعة خلقت لكي ينأى الجميع بأنفسهم عنا".

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت باريس الشهر الماضي أن قواتها الخاصة التي نشرت في إطار مؤازرة جهود مكافحة التمرد في منطقة الساحل ستغادر في غضون شهر.

يذكر أن بوركينا فاسو شهدت انقلابين العام الماضي بعد فشل الحكومات المتعاقبة في كبح تمرد جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي /داعش/ و/القاعدة/ تشهده البلاد منذ عام 2015، بل إن عدد الهجمات تضاعف على مدى السنوات السبع الماضية متسببا بمقتل الآلاف، ونزوح مليوني شخص على الأقل.