«أكبر مني بـ20 سنة، اتجوزته غصب عني وأنا لسه طفلة، ولما رماني بعيالي محدش استحملني»، كلمات قاسية جاءت على لسان زوجة تشارف على العقد الثالث، تبكي بحرقة وهي تمسك بيدها 3 أطفال ينظرون حولهم بخوف، تحاول هي الحصول على الطلاق والنفقة لأولادها، بعدما هجرها زوجها الخمسيني دون سبب، ورفض طلاقها والنفقة على أطفالهما.

البداية كانت منذ 15 عاما، سلمى طفلة صغيرة تبلغ الـ17 عاما، لديها أحلاما كثيرة ككل الأطفال، ولكن هناك من اغتر بقوته وسطوة ماله، يشتري فقر والديها بالكثير من المال، ويقرر قتل أحلامها والزواج منها «أهلي أقنعوني بإن معاه فلوس كتير، هيجيبلي هدوم ولعب ومش هروح المدرسة تاني، وهلبس فستان جديد، وكنت عيلة صغيرة ومفهمش حاجة غير اللعب والهدوم والحاجات الحلوة .

15» سنة متجوزة وخلاص بلغت الـ30، وهو رايح يتجوز غيري بنوتة صغيرة، خلفت منه 3 أطفال ولدين وبنت، هجرني ورمانا من غير فلوس»، لتشير الزوجة أنها صبرت على زوجها كثيى، فهو لم يتق الله فيها يوما، وتعيش معه من 15 عاما، في ذل وإهانة ولكنها تتحمل لأ أطفالها، وتوسلت إليه دائما أن يحنو عليهم ويعاملهم بلين ولكن دون جدوى، حتى هجرهم وترك البيت وقطع علاقته مع أولاده، ولما يأست أن يعود، ذهب لمنزل والديها، وحينما طلبوا منه الطلاق أو يتكفل بمصاريف أطفاله رفض.

قررت الزوجة أن تلجأ لمحكمة الاسرة بإمبابة وإقامة دعوى طلاق للضرر ودعوى نفقة برقم 67451 لعام 2023.