أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن الحفاظ على نهر النيل وتقديم خدمات الصرف الصحي والصناعى يعتبر خدمة عالية التكلفة تتطلب استثمارات مشتركة من الحكومة والقطاع الخاص والتزاما سلوكيا من الأفراد والمصانع حتى يمكن الحفاظ على القدر الكبير من تلك الاستثمارات، متوقعا أن تكون هناك قفزة ملموسة في نوعية مياه نهر النيل والبحيرات خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير البيئة اليوم الأحد نيابة عن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء خلال الاحتفالية التي أقامتها جمعية (صوت النيل) بمناسبة الاحتفال بوفاء النيل وذلك بحضور اللواء كمال الدالي محافظ الجيزة.
ونوه فهمي بدور الوزارت المختلفة في حماية نهر النيل، قائلا : إن وزارة الإسكان مثلا تعكف على تنفيذ برنامج طموح لمد خدمة الصرف الصحي إلى القرى الأكثر احتياجا لتصل من 19 % إلى 40 % خلال عامين وذلك بتمويل من الموازنه العامة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بالإضافة إلى العمل على تنفيذ مشروع جديد مع بنك التعمير الأوروبي لمصرف كوتشنر نظرا لآثاره السلبية على نهر النيل ، كما تسعى وزارة الكهرباء إلى تنفيذ برنامج معالجة الصرف الناتج عن محطات الكهرباء الذي يقدر بحوالي 20% من الصرف على نهر النيل وفروعه".