أظهرت الأبحاث العلمية أن معدلات الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع لدى الشباب ، وأن الاتجاه المقلق يشير إلى أنه يمكن أن يكون وباءً عالميًا ، فقد توصلت دراسة أمريكية جديدة أجراها الباحثون في مستشفى بريجهام في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية ، ونشرت في مجلة نيتشر ريفيو كلينيكال أونكولوجي ، إلى أنه "على مدى العقود العديدة الماضية ، زادت حالات الإصابة بالسرطانات المبكرة ، والتي تعرَّف غالبا بأنها سرطانات تم تشخيصها عند البالغين أقل من 50 عامًا من العمر ، في الثدي والقولون والمستقيم وبطانة الرحم والمريء والقناة الصفراوية خارج الكبد والمرارة والرأس والعنق والكلى والكبد ونخاع العظام والبنكرياس والبروستاتا والمعدة والغدة الدرقية في بلدان متعددة ".
و هناك العديد من النظريات التي تفسر زيادة حالات السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما ، فصرحت الطبيبة بهافانا باثاك ، طبيبة أمراض الدم والأورام الطبية المعتمدة من مجلس الإدارة في معهد ميموريال كير للسرطان أن هذه النسبة تشمل الأشخاص الذين يكونون أكثر خمولًا ، ويمارسون الرياضة بشكل أقل ، ويأكلون الأطعمة المصنعة وهي أسباب مباشرة للإصابة بالسرطان .