أسفرت حرائق الغابات التي تتواصل في وسط شيلي حيث تستعر موجة حر شديدة، عن مصرع 24 شخصاً وإصابة 1182 آخرين، وفق حصيلة جديدة أصدرتها السلطات.
وأفادت السلطات بأنّ النيران التي أجّجتها الرياح مع ارتفاع درجات الحرارة بحيث تجاوزت 40 درجة مئوية، أتت على حوالى 270 ألف هكتار ودمّرت 1081 منزلا في خمسة أيام.
وقال نائب وزير الداخلية مانويل مونسالف إنّ حصيلة القتلى "ارتفعت إلى 24 قتيلاً بعد وفاة شخص نقل إلى المستشفى في أنجول"، الواقعة في منطقة لا أراوكانيا. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في عدّة مناطق في وسط البلاد. وشارك الرئيس جابرييل بوريتش الأحد في مراسم أقيمت لإطفائي متطوّع قضى في مدينة كورونيل في منطقة بيوبيو.
كذلك، توجه مرة أخرى الأحد إلى مدينة كونثبثيون الواقعة على بعد 510 كيلومترات جنوب سانتياجو، حيث تفقد المناطق المنكوبة. وسجلت درجات الحرارة انخفاضا صباح الأحد ما ساعد 5300 عنصر إطفاء يكافحون الحرائق. وبحسب الهيئة الوطنية للوقاية من الكوارث والاستجابة لها، تمّ تسجيل 283 حريقاً نشِطاً، بما في ذلك 71 حريقاً خارج نطاق السيطرة.
وقال مونسالف "نشهد تحسّناً طفيفاً في الأحوال الجوية الأحد والاثنين. وهذا يعني أننا لا نشهد درجات حرارة عالية للغاية"، لكنّها قد تصل مرة أخرى إلى حوالى 40 درجة مئوية الثلاثاء. وأضاف أنه عشرة أشخاص أوقفوا للاشتباه في دورهم في اندلاع بعض الحرائق.