استبعد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية الدكتور جاد القاضي احتمالية حدوث أمواج "تسونامي" بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا فجر اليوم، قائلا: إن الزلزال لم يكن مصدره البحر بل كان داخل اليابسة".
وأوضح القاضي - خلال مؤتمر صحفي لكشف تفاصيل زلزال تركيا بقوة 8ر7 درجة على مقياس ريختر- أنه بالفعل كان هناك إنذار أولي بإمكانية حدوث حدوث أمواج تسونامي ولكن سرعان ما تم التأكيد على انه من غير المتوقع حدوث "تسونامي" لاحقا في شرق البحر المتوسط، وتم إلغاء الإنذر الذي كان قد خرج مع نبأ وقوع الزلزال.
وأعلن حدوث زلزال الساعة 12 و 24 دقيقة ظهر اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة بقوة 7ر7 درجة على مقياس ريختر في نفس موقع زلزال فجر اليوم على بعد 691 كيلومترا شمال رفح ،ومن المتوقع استمرار حدوث توابع لهذا الزلزال وتستمر لعدة ايام بسبب قوة الزلزال.
وأكد أن الأوضاع داخل الأراضي المصرية مستقرة ولاداعي لنشر الهلع أو الذعر بين المواطنين.. وقال: إنه لاتوجد علاقة بين النشاط البترولي سواء غاز او بترول وحدوث أى زلازل كبيرة بهذه القوة، وأنه لايمكن التوقع بحدوث الزلازل على مستوى العالم ولكن يتم توقع النشاط الزلزالي لكل منطقة.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود صلاح بقسم الزلازل بالمعهد، أن المنطقة التي حدث فيها زلزال تركيا هي منطقة نشطة زلزاليا ،وزلزال اليوم هو الأكبر من حيث القوة منذ عام 1975 ،في منطقة شرق تركيا وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.
وأشار إلى حدوث توابع لزلزال اليوم بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، ومن المتوقع أن تكون قوتها أقل من قوة الزلزال الرئيسي الذي وقع فجر اليوم وأن كل تابع يحدث يكون قوته اقل من التابع الذي سبقه.
وشدد على أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تقوم بمتابعة النشاط الزلزالي للجمهورية على مدى 24 ساعة يوميا والتحليل الفوري لبياناته وتحديد توزيعاته الجغرافية وقوته ويتم الإعلان عنها أولا بأول.