قال نادر فتوح مدير المكتب الإعلامي للجالية المصرية في تركيا، إن عدد المصريين في الولايات التركية التي تعرضت للزلزال المدمر فجر اليوم ليس ضخمًا مقارنة بإسطنبول وأنقرة وغيرها من الولايات القريبة من الجامعات.
واشار في مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن عدد المصريين المقيمين في الولايات التي شهدت الزلزال تقريبًا 450 منهم 300 طالب.
وأوضح أنه تم منذ ساعات إنقاذ 4 طلاب شابين وفتاتين من تحت الأنقاض وتم نقلهم مباشرة لسكن الطلاب والجالية تطمئن عليهم باستمرار.
ولفت الانتباه إلى أنه لا تزال هناك أسرة مكونة من زوج وزوجة قابعة أسفلها وتحاول فرق الانقاذ التوصل لهم.
وأشار إلى أنه لا وفيات بين أعضاء الجالية حتى الآن، مطالبًا المصريين بالدعاء الشديد بخروج الأسرة المصرية بسلام.
قال فتوح، في بداية حديثه إن أعضاء الجالية بادروا بالتبرع بدمائهم من أجل انقاذ الأشقاء الأتراك والعرب في مشهد إنساني رائع.
ورد على من يردد القول الخاطئ "المصريين مش بيساعدوا بعض في الغربة"، مؤكدًا: "المصريين اليوم على قلب رجل واحد وبيساعدوا في الإغاثات والإعانات".
وأوضح أن حملات التبرع بالدم قائمة منذ الصباح الباكر وستظل مستمرة لأن فرق الإنقاذ لا تزال تواصل دورها في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين.
وهز زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوبي تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، مما أدى إلى انهيار مباني وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعلن في مؤتمر صحفي عن ارتفاع عدد القتلى جراء الزلزال في تركيا إلى 912 وأصيب 5383 فيما أشار إلى تهدم 2818 بناية.