أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أهمية التربية والتعليم، مشيرا إلى أن كلاهما من القطاعات السيادية.
وأضاف - خلال اجتماعه بوزراء التربية محمّد علي البوغديري، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، منصف بوكثير، ووزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي وفق بيان صادر عن الرئاسة - أن الأنشطة الموازية للتعليم كالمسرح والفن وفنّ الخط و الكتب والأشرطة الوثائقية والسينمائية التي تحصن الفكر بقيم الحرية والعدل والوطنية تمثل أهمّ سدّ أمام التطرّف بشتى أنواعه والابتذال بمختلف صوره.
وتناول الاجتماع مشروع النصّ الذي سينظم المجلس الأعلى للتربية والتعليم الذي تم إنشاؤه بمقتضى دستور 25 يوليو 2022.
وشدّد رئيس الجمهورية التونسية على أن يكون التعليم العمومي الأساس وعلى ضرورة وضع تصوّر متكامل يشمل كافة مراحل التعليم فإنه لا يمكن إصلاح مرحلة بمعزل عن المراحل الأخرى.
كما أكّد على أهمية التكوين المهني، مذكّرا بأن تونس عرفت تجربة ناجحة في هذا المجال في السنوات الستين وعقبها.