تفاصيل يومية وضغوطات حياتية تقابلينها كل يوم، ومع وجود أطفال تزيد الأعباء البدينة والنفسية وتصبحين أكثر عصبية وأقل صبرا، كلنا نعاني من هذه المشكلة ومهما نعد أنفسنا أننا سنصبح أكثر صبرا نفشل.
وفي السطور المقبلة، نقدم لك نصائح في هذا الأمر، وفقا لما نشر على موقع realsimple:
- هدئي نفسك عندما تفقدين صبرك، سيحتاج منك ذلك وقتا ومجهودا، فلا أحد يمكن أن يتحول إلي شخص مختلف بين عشية وضحاها، أو حتي عام لكن أثناء يومك استخدمي بعض الاستراتيجيات والتدريبات لتكوني اكثر صبرا .
- تنفسي بعمق، إنه أكثر تمرين بسيط ومفيد، فإذا أحسست أنك أكثر توترا، فخذي عددا من الأنفاس العميقة ثم أخرجيها ببطء.
- تحدثي مع نفسك بهدوء، وأنك ستتحسنين وستتماسكين فأنت أم ناجحة ويمكنك السيطرة علي غضبك حتي في أسوأ المواقف أو عناد أطفالك ومواقفهم اليومية المشاغبة.
- إذا لم تستطيعي تشتيت أنتباه أبنائك عن أفعالهم التي تغضبك، فيمكنك اتخاذ استراتيجة أخرى وهي إعطائهم تحفيزا، بمعنى اشركيهم في ألعاب تستحوذ علي تركيزهم وانتباهههم لوقت أطول.
- ذكري نفسك دائما بهدفك أن تكوني أكثر صبرا وهي نقطة هامة في طريقك للتدريب علي الصبر.
- الصقي ملاحظة تحدثي فيها نفسك لتحفزيها علي المضي قدما واقرأي هذه الملاحظة كتذكير.
- داومي علي تمارين التأمل والاسترخاء اليومية ، ستساعدك علي ان تكوني اهدأ وأقل عصبية.