أعلنت سوريا تخصيص 50 مليار ليرة كمبلغ أولي لتمويل عمليات معالجة آثار الزلزال، وذلك حسبما أوردته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل لها.
وناشد رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.
وأعلن أن الحكومة السورية خصصت 160 مركز إيواء في حلب واللاذقية وحماة وحمص وطرطوس لمساعدة المتضررين، وأشار رئيس المنظمة إلى أن عدد ضحايا الزلزال مرشح للارتفاع وهناك عدد من الأبنية مازال مهددا بالانهيار.
وأعلنت وزارة الصحة السورية اليوم الثلاثاء 7 فبراير، ارتفاع حالات الوفاة نتيجة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد إلى 812 حالة وفاة و1449 إصابة.
وأضافت أن العدد هو حصيلة غير نهائية للمناطق التي تضررت من الزلزال ومنها حلب، اللاذقية، حماه، ريف إدلب، وطرطوس.
ويعد الزلزال، الذي وقع بالأمس، في سوريا وتركيا، واحدا من أكثر الزلازل فتكا في البلاد منذ آخر مماثل القوة في عام 1999 دمر منطقة بحر مرمرة الشرقية المكتظة بالسكان بالقرب من إسطنبول، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص.