اتفقت الحكومة الصومالية مع بعثة الاتحاد الأفريقي للسلام على تكثيف جهودهما المشتركة ضد الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في مقديشو جمع بين وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الصومالية داود أويس جامع، والمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في الصومال، ورئيس بعثة الاتحاد الانتقالية "أتميس" السفير محمد الأمين سويف، أعلن الجانبان اعتزامهما تكثيف العمليات العسكرية ضد مليشيات الإرهاب التي تهدد الأمن والسلام.
وقال جامع: "إن الحكومة الفيدرالية حققت مكاسب كبيرة في قتالها ضد فلول المليشيات الإرهابية، حيث تم تحرير مناطق ولايتي هيرشبيلي، وجلمدج الإقليميتين".
وأشار إلى أن مسلحي حركة الشباب الإرهابية يستسلمون واحدا تلو الآخر، منذ انطلاق العملية العسكرية ضد الإرهاب.
وأضاف أن أعداد المنشقين عن حركة الشباب الإرهابية تزداد بكثرة، حيث يستفيدون من العفو العام الذي أصدره الرئيس حسن شيخ محمود .. موضحاً أن الحكومة توفر للمستسلمين برنامجاً للتأهيل والإرشاد من أجل العمل على إعادة الاندماج في المجتمع قبل إطلاق سراحهم.
من جانبه رحّب محمد الأمين سويف بجهود الحكومة الفيدرالية في تحرير العديد من المناطق المهمة في جنوب ووسط البلاد .. مؤكداً وقوف الاتحاد الأفريقي بجانب الدولة الصومالية للقضاء على المليشيات الإرهابية التي عانى بسببها الشعب الصومالي كثيراً.
وأكد أن قوات "أتميس" ستكثف العمليات العسكرية جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة الصومالية بهدف القضاء على الجماعات الإرهابية في كافة مناطق الصومال.
واشارإلى أن البعثة ستسلم المسؤولية للجيش الوطني في ديسمبر 2024، وفق الموعد المقرر لنهاية عملها.