الخميس 18 يوليو 2024

عزيزى القارئ

20-8-2017 | 14:12

اجتهدنا....فلم ندخر جهداً..ورحّب بنا القارئ فلم يدخر ترحيباً..ارتفع توزيع عددنا الماضى من "الهلال" ثلاثة أمثال ما كان يوزع سابقاً،تلقف قراؤنا التطوير في المضمون وفي الشكل..أرقام التوزيع هي الفيصل الذى لا يكذب ولا يتجمل ولا يجامل أيضاً..حدث هذا و"الهلال" تستعد - فقط تستعد- لتطوير شامل وعصرى، فما بالنا إذا اكتمل هذا التطوير؟ أما الاشتراكات فقد قفزت بنسبة تصل إلى 150% وهي نسبة غير مسبوقة.. ليس فى الأمر غرور ولكنها الثقة التى اكتسبناها منك- أيها القارئ الكريم- وهى الأمانة التى حملناها علي أعناقنا من آبائنا الكبار..هؤلاء الأعلام الذين أسسوا "الهلال" ومضوا به على الطريق لقرن وربع القرن.

   ولم يكن هذا كله ليكون لولا الدعم الذى وفره الكاتب الكبير مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة المؤسسة للهلال وتوفيره للإمكانات اللازمة لصدور العدد الأول الذى خرج بصورة حظيت بقبول واسع من الحركة الثقافية وهو القبول الذي وصلتنا أصداؤه واضحة في "الهلال".

  كما لم يكن هذا العمل الصحفي الثقافي لينجح هذا النجاح لولا الجهد الجماعي لأسرة تحرير هذه المجلة.. من محمود الشيخ المستشار الفني للمجلة إلي محمد السيد مدير التحرير ، و رضوان آدم ، و مصطفي أبوعايد ،وأحمد سعيد سكرتيرى التحرير، وفتحي البهلول رئيس قسم التصحيح والزملاء مريهان مصطفى عبدالوهاب ،ونسمة طاهر الإخراج الفني، وعلى رزق (الديسك المركزي)، وسامح فايز المحرر بالمجلة، وابراهيم عبدالمنعم (التصحيح)، فضلنا عن الاجتهاد الفني المتميز لزميلنا المخرج (أحمد الزغبي) فى إخراج الغلاف.

ولا ننسي أن نشكر كل الشكر زملاءنا العاملين بمطابع دار الهلال بالسادس من أكتوبر وعلى رأسهم المهندس محمد حمدى الذين لولاهم لما خرج "الهلال" إلي قرائه بصورته التي خرج بها مع كتيبة العمل بالمطابع:

م. محمد عبدالله مدير انتاج اكتوبر ،و م. احمد عبدالله مهندس الصيانة الميكانيكية ، و م. محمد نبيل مهندس الكهرباء،ومحمد يحي مشرف الطباعة  ،وعادل سيد مشرف التوضيب ،و هشام حامد اسطي الماكينة هايدلبرج ، و محمد عبدالعظيم ، و سيف محمد ، و محمد عبدالله ، و بلال عبدالهادي ، و سيد عادل ، وعصام الدين عزت ، ومحمد حسن ، وفتحي عبدالمقصود ، وعبدالحكيم احمد ، وسيد شعبان ، و علي بيومي ، و نعيم علام ، و سيد حسن ، و ميلاد نادر ، و احمد فهمي.

 

ذكرنا أسماء من ساهموا- ولازالوا يساهمون- في ""الهلال" ...عامدين إلي هذا التقليد الجديد علي "الهلال"،لأننا- بالفعل- نشعر بحجم الجهد الذي قدموه وبعمق المحبة التي ربطت القلوب جميعاً خلال إنجاز العدد الماضي من مجلتنا والعدد الذي بين أيديكم قراءنا الكرام...ولكن الشكر لكم قراءنا الأعزاء قبل أسمائنا جميعاً،الشكر موصول على احتضناكم " للهلال" ونعاهدكم علي أن تبقي مجلتنا-أو بتعبير أدق"مجلتكم- راية للاستنارة والإبداع والتثقيف الحر في مواجهة الظلامية والإرهاب والتخلف...وأن تمضي مجلتنا علي طريق التطوير المستمر شكلاً ومضموناً.