قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن طلب المتوفى بعدم شق الجيوب ولطم الخدود والحج عنه هي وصايا على سبيل النُصح، بينما الوصية تكون في الأموال والمواريث فقط.
وأوضح "جمعة"، خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن أداء الابن لفريضة الحج نيابة عن والده لا ينقص من أجره، وتدخل في باب ولد صالح يدعو له.
وتابع، يجوز للمرأة أن تؤدي الحج عن غيرها وفقًا لما ورد في الحديث، وليس لها شروط معينة، فكل من الرجل والمرأة على حد سواء في التكليف، لافتًا إلى أن الرفقة الآمنة بديل عن المحرم بالنسبة للمرأة، فالعلة في الانتقال هي الأمن، فإذا توفر الأمن سواء أمن السفر، أو أمن الدولة، فيجوز للمرأة أن تسافر بلا محرم بلا حرج، مستدلًا على ذلك بقول رسول الله (ص): "توشك الظعينة أن تسافر من مكة إلى صنعاء لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها".