صرح رئيس المركز الوطني الروسي للحد من الخطر النووي سيرجي ريجكوف، اليوم الاثنين، أن بعثة مشتركة من الولايات المتحدة وبريطانيا ستقوم بطلعة استكشافية لمراقبة الأجواء فوق روسيا وبيلاروسيا، في إطار اتفاقية السماء المفتوحة خلال الفترة من 21 إلى 26 أغسطس الجاري.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن ريجكوف قوله "إن هذا الأمر سيتم من على متن طائرة استطلاع أمريكية من طراز أو إس-135 ب من مطار كوبينكا".

وتعد هذه النوعية من طائرات المراقبة غير مجهزة بالسلاح، فيما سيشارك خبراء روس في هذه الرحلة من أجل فرض الرقابة المشددة على مسارها المتفق عليه ومراقبة التقيد بتفاصيل الرحلة الجوية.

جدير بالذكر أن معاهدة السماء المفتوحة اُقرت من قبل 27 دولة من أعضاء منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عام 1992 في هلسنكي، وهدفها تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، ويملك جميع المشاركين فرصة جمع المعلومات علنا عن القوات المسلحة والأنشطة التي تثير قلقهم ، واليوم يبلغ عدد الموقعين على المعاهدة 34 دولة، بينما صدقت روسيا عليها في 26 مايو 2001.