قال المتحدث الرسمي لحزب الوفد، الدكتور محمد فؤاد، إن الخطوات التي تتخذها مصر في سبيل تقارب وجهات النظر في إفريقيا، هي الأولى من نوعها منذ عام 2005.
وأشار "فؤاد" إلى أن تبني مصر لهذا الاتجاه رغم تأخره، يمثل ظهيرًا حقيقيًا للاستثمار والتوسع الاقتصادي، مؤكدًا أن الخطوات السريعة التي تخطوها مؤسسة الرئاسة في التقارب الإفريقي تستلزم خطة عمل وزارية لتحويل هذا التقارب لفرص اقتصادية ناجحة.
وأكد "فؤاد" أن المستهدف الموضوعي يجب أن يكون زيادة حجم التبادل التجاري، حيث تبلغ قيمة الصادرات إلى إفريقيا في 2016 حوالي 3.4 مليارات دولار، بينما بلغت قيمة الواردات 1.3 مليار دولار الأمر الذي لا يمثل قيمة كبيرة في ميزان التجارة بين مصر و العالم ومن ثم، يجب أن تستهدف مصر تضاعف تلك الأرقام من خلال خطة عمل تتبناها مجموعة وزارية متخصصة.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره الصومالي محمد عبدالله فرماجو، أمس الأحد، في قصر الاتحادية في زيارة رسمية لمصر هي الأولى له منذ انتخابه، فبراير الماضي وتعد استمرار لتحرك مصري إفريقي ملحوظ في الفترة الماضية.