الأربعاء 26 يونيو 2024

نشطاء أقباط: لقاء البابا تواضروس "فنكوش"

21-8-2017 | 12:43

أبدى عدد من النشطاء الأقباط تخوفاتهم الشديدة ممن وصفوه بالحرس القديم داخل الكنيسة القبطية الأرثوثوذكية، وتحول لقائهم بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأسبوع الماضي إلى "فنكوش"، وجددوا مطالبتهم للبابا بضرورة تشكيل هيئة مدنية استشارية، بعيدًا عن الهيئات الدينية المشكّلة كلها من شخصيات الإكليروس، التي تمارس الوصاية الدينية على مطالب الأقباط.

وقال نشطاء أقباط ممن حضروا اللقاء السري للبابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي بالكاتدرائية بالعباسية، الذي لم يتم الإعلان عنه، فضّلوا عدم نشر اسمائهم، لـ"الهلال اليوم" إن البابا شخصية روحية طيبة، استمع جيدًا إلى النشطاء التسعة الذين حضروا اللقاء الذي تم الأسبوع الماضي، بناءً على ترشيحات القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من دون علمهم بطريقة اختيارهم، وفنّد ما قدموه من اعتراضات على مواقف البابا في التعاطي مع بعض القضايا الدينية، والسياسية، وأبدى استعداده للموافقة على تشكيل هيئة مدنية استشارية، بديلًا للمجلس للمجلس الملي العام "مجلس الإقطاعيين" -على حد وصفهم -  الذي تسيطر عليه شخصيات كهنوتية تملك السلطة الكنسية، والمال وبيدها القرار.  

وأكد النشطاء أن الأقباط بحاجة شديدة إلى هيئة استشارية مدنية، تنقل للبابا المشورة الصادقة، وتعبر عن مشكلات فقراء الأقباط وواقعهم الاجتماعي، بعيدًا عن الكهنوت، مضيفًا أنه على الرغم من موافقة البابا المبدئية على عودة المجلس الملي بشكل جديد، وتشكيل مدني، وتغيير اسمه بما يتوافق مع مهمته الجديدة، إلا أن هناك مخاوف من سيطرة الشخصيات الكهنوتية على البابا، بما يفرغ الفكرة التي وصفها بـ"أسمى الأماني" من مضمونها، ويعيد المجلس الملي العام بحرسه القديم ، ويحول اللقاء إلى "فنكوش".

 

    الاكثر قراءة