لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون اليوم الإثنين في هجوم لجماعة "أبو سياف" على قرية جنوبي الفلبين.
وقال مسؤولون عسكريون ورجال الشرطة إن حوالي 20 من أعضاء جماعة أبو سياف اقتحموا قرية توبيجان فى جزيرة باسيلان وأطلقوا النار على القرويين في وقت مبكر اليوم.
ثم تسبب الهجوم في مقاومة المتمردين الموالين للحكومة والقوات الإضافية التي أرسلت إلى المنطقة.
واستمرت الاشتباكات لمدة ساعتين، وفقًا لما ذكره المسؤولون، مضيفًا أن بعض الميليشيات لقوا مصارعهم في المواجهة.
وقال الجيش إن قوات الأمن بدأت بعد ذلك عملية مطاردة للمسلحين الذين فروا من القرية.
وتتبنى جماعة "أبو سياف" التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو" العمل المسلح منذ 1991 لإقامة "دولة إسلامية مستقلة" في مناطق مينداناو الغربية، وسولو وهي جماعة إرهابية تعهدت بالولاء لتنظيم " داعش” الإرهابي.
حيث نفذت الجماعة عمليات اختطاف لشخصيات رفيعة المستوى وقطعت الرؤوس وقامت بالتفجيرات وغيرها من أشكال العنف في المناطق التي يقع معظمها جنوبي الجزيرة.
وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة في قائمة الإرهاب.
وقد دفع الحصار المستمر في مدينة مراوي الرئيس رودريجو دوتيرتي إلى وضع الثلث الجنوبي من الفلبين بموجب القانون العرفي.
ويهدف هذا أيضًا إلى منع كبار قادة جماعة أبو سياف، وخاصة المقربين من داعش، من شن هجمات في مناطق أخرى بينما تكافح القوات للعثور على مخابئ المسلحين في الأدغال في باسيلان لاستعادة أكثر من عشرين أجنبيًا يعتقد أنهم محتجزون كأسرى.