الأحد 24 نوفمبر 2024

«فني أنا» رؤى تشكيلية تنبذ العنف وتدعو للحياة

  • 21-8-2017 | 22:15

طباعة

في ظل أزمات العالم، يقف الفن الجاد حائط صد ضد الأفكار المتطرفة التي تهدف إلى إيقاف تقدم المجتمعات.

ومن خلال رؤى تشكيلية رمزية، قدم مجموعة من الفنانين التشكيليين لوحة فنية متكاملة تحت عنوان (فني أنا) من خلال معرض أقيم علي هامش مؤتمر السلام "المواطنة والتهجير" الذي عقد مؤخرًا في مدينة شرم الشيخ وضم نخبة من المثقفين والفنانين من مصر والدول العربية.

ضم المعرض  مدارس تشكيلية، ومضامين وإن اختلفت، لكنها تتوحد في النهاية تحت هدف واحد هو نبذ العنف والقهر والانتصار للحياة، فقدم الفنان ميشيل عطا الله لوحة من معرضه "على طريق القدس" والذي يتخذ من الاحتجاج عنوانًا للمقاومة ويقول عنها "عطا الله": “ اللوحة تحكي عن الانتفاضة كشكل من أشكال الاحتجاج العفوى للشعب الفلسطينى اعتراضًا على الوضع المزرى بالمخيمات، بالإضافة إلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى”.

وتقول الفنانة مها الحمصي عن لوحتها التي تتناول فكرة الوحدة العربية: “تنبع فكرة العمل من اتخاذ الطبيعة رمزًا للطيبة والنقاء والأصالة، فقلب النخلة يمثل أرض الكنانة وسعف النخلة الوارف بالجريد يمثل الدول العربية باختلاف هوياتها وثقافتها، بوتقة واحدة وملحمة واحدة عربية موصولة بأرض الكنانة الأم وقلب العروبة، في إشارة الي أمنيات بتحقيق الوحدة أمل كل عربي”.  

وقدم الفنان محسن منصور رؤية من معرضه الأخير "حوار لمساحات" بعنوان: "رحم الأم" وهي لمحة من المدرسة التعبيرية التجريدية، فيما قدم الفنان شعبان عيد لوحة "الماء" نقطة البداية للحياة و القضية الأهم في تاريخ الشعوب.

    الاكثر قراءة