تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان مساء اليوم الإثنين، مستشفى العاشر من رمضان للتأمين الصحي لتطويره ورفع كفاءته، رافقه اللواء كامل الوزيري رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ويأتي ذلك بناء على تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعد طلب أحد المواطنين من سيادته تطوير تلك المستشفى.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المستشفى تم بناؤه على مساحة 22400 متر مربع، عام 1989، ومنذ ذلك التاريخ لم يشهد أي تطوير، مشيرًا إلى أن خطة الوزارة للتوسع في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين تسير باتجاهين متوازيين أولهما افتتاح مستشفيات جديدة طبقا للأكواد العالمية لبناء المستشفيات، والثانية هي تطوير ورفع كفاءة المستشفيات القائمة، وهذا ما نشهده حاليًا في هذا المستشفى.
وأشار وزير الصحة والسكان إلى أن زيارته اليوم للمستشفى بمثابة نقطة الانطلاق للبدء في عملية التطوير، حيث سيشمل أعمال التطوير البنية التحتية، والتجهيزات الطبية والتأسيسية، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم قطاعًا عريضًا من المواطنين سواء من قاطني المدينة أو العاملين بالمصانع نظرًا لطبيعته الصناعية، بالإضافة إلى موقعه الجغرافي وتوسطه الطرق السريعة والمحاور الرئيسية، وكثرة الحوادث على هذه الطرق.
وقال وزير الصحة والسكان إن المستشفى سيصبح مركزًا للإصابات والحوادث، كما سيتم إنشاء قسم كامل للحروق يشمل رعايات للحروق وسيتم تجهيزه على أعلى مستوى، مضيفًا أن المستشفى سيكون بسعة 300 سرير ويتكون من أرضي و4 أدوار، بها 10 غرف رعاية مركزة، و5 غرف للعمليات، و37 ماكينة غسيل كلوي، وقسم للأشعة يشمل أشعة سينية، وسونار، ورنينًا مغناطيسيًا، وجهاز موجات صوتية على القلب، وسوف يتم تجهيزه بالكامل وفقًا لمعايير الجودة العالمية، بما يليق بالمريض المصري.