كتبت- منار السيد

ناقش عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس جمال عبد الناصر، وجمال نكروما، نجل زعيم غانا الراحل، الأسباب التى تساعد مصر على العودة مرة أخرى إلى مكانتها الإفريقية، كما كانت فى فترة الستينيات، وذلك أثناء انعقاد لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب.

 

وطالب عبد الحكيم عبد الناصر بالنظر للقيود الموجودة فى السفر والتنقل بين مصر وباقى الدول الإفريقية، مطالبا المجلس النيابي بحث هذه العوائق وإزالتها، قائلا: بحزن “عندما أشعر بأنني محتاج فيزا للتنقل لأي من الدول الإفريقية أو لكي أجد صعوبة أكبر لإرسال دعوة لأي صديق ليزورنا ، في نفس الوقت الذي يدخل فيه أي أجنبي البلاد دون قيود أو صعوبات.. أوروبا تستقبل الأفارقة دون تأشيرات لكن عندما يأتوا إلى مصر فإنهم بحاجة إليها.

 

وقال: "يجب أن نتوجه بشكل أكبر نحو أفريقيا والاستثمار في إفريقيا لاسيما الطاقة البشرية  هندفع كام مليار عشان تنمية 1.5 مليون فدان في حين أن السودان فيه ملايين الأفدنة وتحتاج من يشارك في زراعتها.

 

وأضاف، أن إفريقيا هي القارة البكر في الوقت الذي أصبحت فيه أوروبا بمثابة "الرجل العجوز"، حيث إن "إفريقيا مؤهلة بخيراتها لتكون القوى العظمى للقرن الـ 21 لكن ذلك لن يحدث إلا بالتكامل وعندما تخلص النوايا.

 

وأشار عبد الناصر، إلى أنه رغم سوء التصرف أو الجفاء الذي حدث في العلاقات المصرية الإفريقية طوال 40 عاما الماضية لكن الجانب الإنساني الممتد مهد للقيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدما تولي قيادة البلاد، لاسيما أنه مؤمن بكون مصر امتداداً إفريقياً .