السبت 1 يونيو 2024

مشاريع الحرمين: خطة لاستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر

22-8-2017 | 16:10

تسعى المملكة العربية السعودية تماشيا مع رؤية 2030 إلى تمكين أكبر عدد من المسلمين حول العالم من أداء فريضة الحج، ضمن خطتها لاستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر في السنوات المقبلة.

وكثفت السعودية العمل في مشاريع الحج والعمرة، تزامنا مع الزيادة في أعداد الحجيج، إذ من المتوقع أن يتجاوزوا هذا الموسم مليونين و600 ألف حاج.

ونحو تحقيق الهدف الأكبر باستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر مستقبلا، ضخت الحكومة السعودية مئات المليارات من الدولارات لتسريع إنجاز مشاريع توسعة الحرمين الشريفين، وشبكة قطار المشاعر المقدسة، إسكان الحجيج، إلى جانب إنشاء مطارات ضخمة، وتوسعة المطارات الموجودة.

وجاء في تقرير بثته وكالة الأنباء الإسلامية "إينا" والتابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، فإن توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للحرم المكي الشريف شملته من الناحية الشمالية، التي قارب إنجازها بالكامل، ستة مكونات رئيسة هي: مبنى التوسعة والساحات الخارجية، والجسور ومبنى المصاطب، وممرات المشاة، ومباني الخدمات بما فيها المراكز الصحية والدفاع المدني ومستشفى، ومحطة التكييف المركزية، ومحطة التوليد الاحتياطية.

وتحتضن هذه التوسعة البوابة الرئيسة "بوابة الملك عبد الله بن عبدالعزيز" التي ترتفع فوقها مئذنة لتصبح مآذن الحرم 11 مئذنة، ومن أجل تسهيل حركة المصلين بشكل انسيابي وأكثر أمنا ولإدارة وتفريغ حركة الحشود، أضيف عدد من الجسور ترتبط بين المصاطب الشمالية والمبنى الحالي للحرم مخترقة مبنى التوسعة بجميع مستوياتها.

وتتميز توسعة الملك عبد الله بن العزيز التاريخية بسهولة الوصول إليها من خلال 20 بابا موزعة في جميع الأرجاء.

أما في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، فتعمل الحكومة السعودية على إنجاز مشروع ضخم يشمل ‏استحداث 10 مآذن جديدة، وتنفيذ توسعة من الجهة الشرقية ‏على مساحة 100 ألف متر مربع، وتنفيذ القباب الزجاجية المتحركة والثابتة، ‏التي تسمح بدخول الهواء ‏والإضاءة بطريقة هندسية حديثة، إلى جانب تركيب السلالم الكهربائية في عدد من مواقع التوسعة، ‏وتنفيذ الدور ‏الثاني ليستوعب 180 ألف مصل.

كما تضمن مشروع التوسعة تركيب المصاعد الكهربائية لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذ ‏المبنى الإضافي من الجهة الشرقية ‏على مساحة 82 ألف متر مربع.