تباطأ معدل التضخم السنوي في ألمانيا خلال يناير الماضي للشهر الثالث على التوالي، مسجلا أدنى مستوياته في خمسة أشهر، وذلك بفضل مزيد من المساعدات التي قدمتها الحكومة لتخفيف العبء على الأسر من ارتفاع أسعار الطاقة.
وتراجع معدل التضخم "المنسق" في يناير بأكثر من التوقعات، ليصل إلى 9.2 فى المائة على أساس سنوي، مقابل 9.6 فى المائة في ديسمبر، بحسب ما كشفته وكالة الإحصاء الألمانية ، اليوم الخميس.
وكانت التوقعات تشير إلى انخفاض معدل التضخم السنوي المنسق إلى 10 فى المائة فقط.
وعلى أساس شهري، تراجع المؤشر المنسق لأسعار المستهلك الألماني في يناير بنسبة 0.5 فى المائة، فيما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاعه بنسبة 1.2 فى المائة.
وكان معدل التضخم قد بدأ في التباطؤ خلال نوفمبر الماضي، بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في ألمانيا منذ 70 عاما، مدفوعا بالزيادات الكبيرة في أسعار الطاقة.
وفي مطلع يناير الماضي، توقع وزير المالية الألماني، كريستيان ليندنر، أن ينخفض التضخم في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا هذا العام إلى 7 فى المائة، وأن يواصل التراجع في عام 2024 وما بعدها، ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد.