أكدت الشرطة الدنماركية اليوم الأربعاء أن الجذع الذي عثر عليه وتأكد أنه للصحفية السويدية المفقودة كيم وول به إصابات ،وأن جسما معدنيا استخدم لإغراق الأشلاء في قاع البحر .
وقال ينز مولر ينسن، المسئول بشرطة كوبنهاجن والذي يقود التحقيق، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي اليوم إنه تم العثور على آثار لدماء وول في غواصة مملوكة للمخترع الدنماركي بيتر مادسن، المشتبه به في قتل وول.
وأشار إلى أن العثور على الجذع يمثل " انفراجة " لإنهاء غموض القضية.
وذكرت الشرطة أنه يبدو أن الإصابات قد أُحدثت بالجذع لضمان بقائه في قاع البحر.
وقال ينسن للصحفيين :"يبدو أن هناك إصابات في الجذع هدفت لإخراج الهواء والغازات منه لضمان ألا يطفو على السطح.
وأضاف أن فحص الجثة "استغرق وقتا وكان معقدا بسبب غياب الأطراف".