" أنا الزوجة التالتة، وكان بيقولي إني الأولى، خدعني ورفض يطلقني"، كلمات  جاءت على لسان زوجة عشرينية في دعوى فسخ عقد زواج أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، متهمة إياه بإخفاء زواجه من اثنتين قبلها وهي الزوجة الثالثة، وإقدامه على خداعها بالغش والتدليس.

وتابعت الفتاة بدعواها أمام محكمة الأسرة أنها قررت الانفصال عنه بأى طريقة مما دفعها للتصدى له بمحكمة الأسرة والحصول على حقوقها ، بعد إقدامه على الغش والتدليس لإتمام الزواج، وأخفى عليها ما ارتكبه فى حقها أثناء عقد القران ورفضه مصارحتها بالحقيقة، لتعيش في عذاب بسبب أنانيته وتصرفاته الجنونية " لما طلبت منه الانفصال عنى ورد حقوقى رفض، وتركنى معلقة، وهددنى وأصبحت أخشى الخروج من منزل عائلتى خوفًا من ملاحقته لى، لأعيش فى جحيم".

 " تهديده دفعنى لملاحقته بدعوى حبس، وطلب فسخ الزواج بعد أن تسبب لى بضرر مادى ومعنوى بالغ، وسرق حقوقى الشرعية، وملاحقته لى بالاتهامات الكيدية"، لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة.

ووفقًا لقانون الأحوال الشخصية الضرر الذى يجيز التطليق هو الضرر الذى لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثال الزوجين، ومعيار هذا الضرر يختلف باختلاف البيئة والثقافة ومكانة المضرور فى المجتمع والظروف المحيطة به، وإنما يترك تقدير تحقق الضرر من جرائها ومدى احتمال الزوجة المقام مع توافر الضرر بها لقاضى الموضوع، وذلك لما له من سلطة تقدير الواقع.