شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مساء اليوم، المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح نادي صواري الرياضي، بأحد فنادق برج العرب بالإسكندرية، بحضور كوكبة من نجوم الإعلام والرياضة المصرية ونواب مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة ولاعبيين ومُمثليين عن مختلف اللعبات الفردية والجماعية.
أكد الدكتور أشرف صبحي، أن ما تقوم به الدولة من إنشاءات ومشروعات في القطاع الرياضي يستهدف جميع المواطنين، حيث تضع الدولة مصلحة المواطن فى مقدمة اهتماماتها طبقًا لاستراتيجية واضحة للدولة في هذا الشأن وتعمل عليها بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية سواء علي المستوي الحكومي أو القطاع الخاص، لافتًا أن الفترة الحالية تشهد طفرةً كبيرة في مشاركة المستثمرين في التنمية الرياضية والمساهمة مع الوزارة فى عملية تطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية على مستوى جميع المحافظات، إضافة إلى رعاية الأبطال الرياضيين، ودعمهم.
وصرح الدكتور أشرف صبحي أن الدولة المصرية والقيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تهتم بتطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية لتشغيلها بأعلى كفاءة أمام استضافة الأحداث والفعاليات والبطولات العالمية والإفريقية، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الاتحادات الرياضية.
وقال صبحي : "كل يوم نري نادي جديد فهو مكسب للرياضة المصرية ويتماشى مع الرؤية المستقبلية وبشيء من التخطيط المنظم، ونود أن نشير إلي أهمية إستثمار طاقات الشباب والنشء بمختلف القطاعات والاهتمام بالتنشئة البدنية والعقلية السليمة لهم مع ضرورة الاستفادة من الطفرة الكبيرة التي شهدتها مراكز الشباب والأندية على مستوى المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية، بما يحقق إستراتيجية بناء الإنسان وفقًا لتوجيهات وتكليفات فخامة الرئيس".
وأشار الوزير إلي أن التطورات الهائلة الحادثة في المجال الرياضي في العصر الحديث والمتمثلة في دخول الرياضة في العديد من الأسواق مثل السلع والعمالة والخدمات والانشاءات والسياحة والمال، أدت إلي لزيادة معدلات الإستثمار الرياضي، كأحد المجالات ذات الربح علي مستوي العالم، موضحًا أن الرياضة تُمثل صناعة قوية في العالم ولها أبعاد اقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب، وتساهم في حل مشكلات اقتصادية كبيرة تعاني منها أغلب الدول النامية وتتجاوز عوائدها المجال الرياضي لتشمل مناحي إجتماعية وصحية.
ويُعد "صواري" ناديا جتماعيا ورياضيا يهدف إلى بناء جيل جديد من الرياضيين الذين يتنافسون في مختلف الرياضات، وصناعة الأبطال المحتملين لتمثيل مصر على المستوى الدولي، ليصبح مجتمعًا شاملاً لمختلف الرياضيين مما سيساعد في دمج المجتمع بأسره في أعضاءه، وذلك باستخدام الخدمات الإجتماعية النخبوية.