«سرق تحويشة عمري، وكنت بشتغل وأشارك معاه في مصاريف البيت وفي النهاية عاوز يطلقني ويرميني أنا والعيال»، تلك الكلمات جاءت على لسان صفاء، داخل محكمة الأسرة، والتي تزوجت على حد قولها من 9 سنوات لم ترى فيهم سوى المعاناة.
روت صفاء أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أنها تعرفت على زوجها قبل 9 سنوات، وتمت الزيجة بعد عام ونصف العام، وساعدته بنصف ثمن الشقة وكانت تصبر على أزماته المادية، وبعد أيام قليلة من اجتماعهما تحت سقف منزل واحد، بدأت معاناتها تظهر، ومعاملته جعلتها تكره العيش معه بسبب عنفه الدائم ضدها.
وقالت أنها كانت تصرف من مرتبها على المنزل بحجة إدخار مرتبه، لتحسين حالتهم المادية، وبعد 3 أعوام رزقهما الله بولد وبنت، وظنت أن المسوؤلية ستغيره، لكن الحياة بدأت في الانهيار في السنوات الأخيرة.
وأضافت «من أيام الخطوبة كنت بساعدة في فلوس الشقة والعفش، وفضلت 8 سنين بصرف على البيت والولاد وكنت عايشة في ضغط نفسي بسبب إهانته ليا، وموخرًا بدأ يضربني ويقلل من كرامتي قدام ولادنا، ولما بدأت أرفض العنف، بقي يسيب البيت بالشهور ويقاطع الولاد عشان يجبرني احتمل أسلوبه، وأخر خناقة قالي أمشي وطردني من البيت، وبعد ما مشيت حاولت أطالب بحقي لكنه رفض وقالي إنه هيطلقني ومليش حاجه لأن الشقة باسمه»، وفقًا لحديث الزوجة أمام خبراء محكمة الأسرة.