اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، على اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف تقليل عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى دول الاتحاد.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، في تصريحات عقب قمة الاتحاد الأوروبي فجر اليوم، إن الاتحاد سيعمل على تعزيز حدوده الخارجية ومنع الهجرة غير الشرعية، كما أن الدول الأعضاء تريد أيضا الاعتراف بقرارات الترحيل الصادرة عن كل منها بسهولة أكبر.
وتشمل الإجراءات التي تم الاتفاق عليها مبادرات لمضاعفة البنية التحتية لحماية الحدود بين بلغاريا وتركيا، بما في ذلك الكاميرات وأبراج المراقبة.
من جانبه، أكد أولاف شولتز المستشار الألماني أهمية أن تعمل دول التكتل الأوروبي معا بشأن الهجرة "سواء تعلق الأمر بالسيطرة على الحدود الخارجية أو تحسين البنية التحتية أو التعاون مع دول الانطلاق والعبور".
من جهة أخرى، أيدت دول الاتحاد، خلال القمة، خطط المفوضية الأوروبية للسماح بالمزيد من الإعانات المرنة للتكنولوجيات الصديقة للمناخ لمساعدة الصناعة الأوروبية على التنافس مع الولايات المتحدة والصين.
ووفقا لإعلان تم تبنيه اليوم، ستكون الدول قادرة على تقديم مزايا ضريبية للصناعات المهمة استراتيجيا.
كما اتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة النقص في العمالة الماهرة وأهمية توريد المواد الخام المهمة.. كما دعوا، في سياق آخر، صربيا وكوسوفو إلى تطبيع العلاقات بينهما بعد التوترات الأخيرة.
وشهد عام 2022، تسجيل زيادة بنسبة 64 بالمائة في عمليات العبور الحدودية غير النظامية مقارنة بعام 2021، وفقا لوكالة إدارة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس"، كما ارتفعت طلبات اللجوء بنسبة تقارب 50 بالمائة.