أكد نائب رئيس الوزراء الصومالي صالح أحمد جامع، أن الشعب الصومالي يدفع ثمن حالة الطوارئ المناخية، داعيا الشركاء الدوليين على دعم الجهود المبذولة لإنقاذ حياة الأشخاص المتضررين من ظاهرة تغير المناخ وتداعياتها مثل الجفاف والتدهور البيئي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أنه وفقا لتقارير صحفية، فأن وكالات الأمم المتحدة والحكومة الفيدرالية تسعى لجمع 2.6 مليار دولار لمساعدة الملايين المتضررين في الصومال .. مشيرة إلى أن حوالي 8 ملايين شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وخدمات النظافة، لافتة إلى أن الصراع وانعدام الأمن في البلاد لا يزالان يعرقلان وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المتضررين.
يذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، فيليب غراندي افاد في وقت سابق بإن 1.5 مليون شخص أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة، وأن هذه الحالة استمرت لسنوات عديدة كنتيجة طبيعية لانعدام الأمطار الموسمية في الصومال