أكد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر، اليوم الجمعة، أنه يتم البت في تنفيذ إجراءات اللجوء إلى البلاد باستمرار وبسرعة وكفاءة عالية، موضحا أن القرارات السريعة ليست فقط شرطًا أساسيًا لنظام لجوء موثوق به، ولكنها أيضًا إشارة إلى أولئك الذين يرغبون في إساءة استخدام نظام اللجوء في البلاد.
وقال كارنر- في تصريح، اليوم- إنه في العام الماضي تلقت البلاد 108 آلاف و781 طلب لجوء، ولمعالجة ذلك فقد تقلصت مدة الإجراءات بشكل كبير.
وأشار إلى أن البلاد تلقت في عام 2021 نحو 39 ألفا و900 طلب لجوء فقط، لافتا إلى تراجع المدة الطويلة لإجراءات اللجوء التي كثيراً ما تعرضت للانتقاد في السنوات الأخيرة، حيث كانت إجراءات اللجوء تستغرق أكثر من 21 شهرًا، وتم اختصارها إلى أقل من أربعة أشهر حاليا.
ودعا وزير داخلية النمسا إلى زيادة التعاون مع بلدان المنشأ لتفادي عمليات الترحيل، مشيرا إلى أن حالات الهروب من معسكرات اللجوء والاختفاء وصلت إلى 8 آلاف حالة في العام الماضي مقابل ألفي حالة في العام قبل الماضي.