الثلاثاء 2 يوليو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

الصحف المصرية

أخبار11-2-2023 | 09:32

دار الهلال

اهتم كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم السبت بعدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.

ففي عموده (كل يوم) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال الكاتب مرسي عطا الله إن عبارة "علاقاتنا طيبة مع الأشقاء" هي العبارة الموجزة التي حدد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ركائز الرؤية المصرية للعلاقات مع أشقائنا العرب، والتي ترتكز إلى سياسة معتدلة ومتزنة، غير مسموح في إطارها "سياسيا وإعلاميا" بالإساءة لأي دولة عربية شقيقة.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (شكرا للرئيس السيسي) - أنه كمواطن عربي يؤمن وعن يقين بأن الراية العربية هي مظلتنا الواقية من المحيط إلى الخليج، متوجها بالشكر والتقدير للرئيس السيسي على مسارعته بإطفاء نيران هذه الفتنة، وإعادة تأكيد سلامة المنطلقات والتوجهات في الرؤية الإستراتيجية المصرية التي توحد ولا تفرق، حتى تتمكن الأمة العربية من مواصلة سيرها على الطريق الذي يضمن وصولنا إلى الأهداف والمقاصد التي ترجوها شعوب الأمة وتحلم بها.

وشدد الكاتب على ضرورة أن تتحول الكلمة، سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، إلى الآفاق الواسعة للمهام الكبرى التي تتطلع إليها شعوب الأمة العربية في وقت امتحان رهيب إزاء أزمة سياسية واقتصادية عالمية طاحنة، ولا بد لنا أن نثبت قدرتنا على المواجهة، وبما يكسبنا احترام العالم وتقديره بمثل ما وقف معجبا ومبهورا بما صنعناه في حرب أكتوبر المجيدة تحت الراية العربية الواحدة والموحدة.

أما الكاتب جلال عارف قال - في عمود (في الصميم) بصحيفة (أخبار اليوم) - إنه تفاجأ بقرار مدينة برشلونة بمقاطعة إسرائيل وإلغاء اتفاقية التوأمة مع تل أبيب؛ بسبب الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وقتل آلاف الفلسطينيين ومنهم مئات الأطفال في سبيل تنفيذ مشروع التطهير العرقي للفلسطينيين وفرض نظام الأربارتهايد.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (حل الدولتين في غرفة الإنعاش) - أن هذا القرار يقول بوضوح إن الصمت على جرائم إسرائيل لا يمكن أن يستمر بعد أن سقطت الأقنعة كلها، وظهر الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني كاحتلال استيطاني عنصري لا يمكن أن يفرض على العالم السكوت على جرائمه للأبد، حتى أمريكا نفسها أدركت حجم الخطر وحذرت دون جدوى.

وأكد أن "حل الدولتين" في غرفة الإنعاش، والصمت الدولي لم يعد ممكناً، والوضع كله على حافة الانفجار رغم كل جهود التهدئة.. وتابع قائلا "لو قالت واشنطن لنتنياهو ما قالته برشلونة فسوف يختلف الأمر".

وفي عموده (مطرقة) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب محمد طلعت إن مصر تعلن في كل المواقف أن العرب وحدة واحدة والجميع على قلب واحد، وأن علاقاتها مع الأصدقاء متوازنة تمد يدها لهم في إطار من الاحترام المتبادل.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (هذه هي مصر) - أن مصر اليوم، أصبحت محطة رئيسية، يتوقف عندها زعماء العالم وكبار المسئولين يحملون طموحات وآمالا، تتراوح بين الشراكة الهادفة إلى تحقيق المصالح المشتركة، والقيام بدور من شأنه احتواء الأزمات الراهنة، والتي باتت تتجاوز منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة الروسية - الأوكرانية، والتي تحمل تداعيات وتأثيرات كبيرة، على كافة مناطق العالم.

وأشار إلى أن الرؤية المصرية قائمة على عمل جماعي إقليمي، بعيدًا عن منهج الاستئثار، عبر استحداث أدوار جديدة، يمكن من خلالها توسيع دور أقاليمها على المستوى الدولي؛ مما يفتح الباب أمام تنمية قدرة الدول على مجابهة الأزمات وتداعياتها من خلال المشاركة في حلها، مع إضفاء مساحة يمكن من خلالها تحقيق المزيد من الزخم فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية سعيًا إلى مزيد من التكامل في الأدوار.