أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن عملية تدعيم قنطرة وهويس كفر ربيع الواقعة على ترعة الباجورية بمحافظة المنوفية، والتي تم إنشاؤها في عام ١٩٣٤، تهدف لضمان إطالة العمر الافتراضي للقنطرة وتحقيق سهولة التشغيل وعمل الموازنات والوفاء بالتصرفات اللازمة دون أي تأخير.
جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير الموارد المائية والري من رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى المهندس إيهاب الجوهري بشأن الانتهاء من أعمال تدعيم قنطرة وهويس كفر ربيع على ترعة الباجورية بمحافظة المنوفية.
وأوضح الدكتور سويلم أن أعمال تدعيم قنطرة وهويس كفر ربيع تشتمل على مكونات متعددة تتضمن تدعيم بوابات القنطرة، حيث تم صيانة بوابات القنطرة الخمس، وتصنيع وتركيب بوابات احتياطية للتحكم في الهويس، وصيانة الأوناش المستخدمة في رفع وإنزال البوابات، وترميم ومباني القنطرة والهويس، وترميم أحجار الدبش أمام وخلف القنطرة، وبناء أحجار دبش جديدة للقدمات والميول، وتركيب قطاعات حديدية جديدة للمشاية الأمامية والبوابات.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ قرار تدعيم قنطرة وهويس كفر ربيع طبقا لمخرجات الخطه الاستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية والتي تم وضعها وتحديثها دوريا بمعرفة قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، حيث تسهم هذه الخطة في اتخاذ القرارات الخاصة بإحلال وتجديد وصيانة القناطر المختلفة ، حيث يقوم مسئولو القطاع بإعداد دراسات الجدوى والدراسات التفصيلية والتصميمات، وكذلك المواصفات والعقود للمشروعات الجديدة، وتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة للقناطر القائمة.
جدير بالذكر أن المهام الرئيسية لقطاع الخزانات والقناطر الكبرى تتضمن إنشاء القناطر الجديدة على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية وإنشاء ملحقات هذه القنـاطر من أهوسة وكباري وتدعيم وصيانة وترميم عناصر المنشآت المائيـة الكبرى في ٨١ قنطرة، وعمرة الأهوسة الملاحية القائمة على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية، بالإضافة لتحديث أنظمه تشغيل القناطر والأهوسة والكباري المتحركة أعلاها ورفع كفاءة تشغيل القناطر لتعمل كهربائيا، كما يقوم مهندسو وفنيو القطاع بتشغيل القناطر الكبرى على نهر النيل بالوجه القبلي وملحقاتها من الأهوسة الملاحية وهي: قناطر إسنا الجديدة، قناطر نجع حمادي الجديدة، وقناطر أسيوط الجديدة.