قال الإذاعي فهمي عمر، إن دخوله إلى العالم الإذاعة جاء بالصدفة البحتة من خلال رؤيته لإعلان يبحث عن مذيعين، ومن هنا بدأت رحلته في الإذاعة منذ أوائل خمسينات القرن الماضي ليعاصر مراحل الإذاعة لسنوات مختلفة كان لها من الأثر الكبير على حياته.
وأضاف عمر، خلال مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، أنه دائما ممتن للصدفة التي جعلته واحد من أبناء الإذاعة المصرية، موجها رسالة للإذاعة في عيدها العالمي تقول: "تحية تبجيل للإذاعة التي تمثل الفضاءات الواسعة من ألوان الفنون والثقافة والسياسة، خاصة إذاعتنا الحبيبة هنا القاهرة".
وتابع: الإذاعة المصرية بلا شك تُخرِج كلمات صادقة وأنيقة عبر ميكروفونها وتقوم بمسؤوليتها التي عرفتها منذ النشأة، حيث تقدم ثقافة ترفه وترفيه يثقف، وتعتبر كتيبة صد لأي كلمة مسفة أو نغمة نشاذ.
وأشار إلى أن من أهم المعايير التي يجب أن تتوفر في أي مذيع إذاعي أن يكون محبا لعمله ومقدسا له، ومن ثم تعطيه الإذاعة النجومية واللمعان في الوسط الإذاعي.