أدان عضو مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف دعوة السفارة الأمريكية مواطنيها إلى عدم السفر إلى روسيا، ومغادرة المواطنين المقيمين بها للبلاد على وجه السرعة.

جاء ذلك في تصريح لجباروف، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد، لوكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الاثنين، حيث تابع أن تصريحات السفارة الأمريكية هي استفزاز وتدخل فاضح في شؤون روسيا.

وكانت السفارة الأمريكية قد نشرت بيانا لمواطنيها يحذرهم من السفر إلى روسيا ويدعو المقيمين من حاملي الجنسية الأمريكية إلى مغادرة أراضيها على الفور، وجاء في البيان أن ذلك بسبب "العواقب غير القابلة للتنبؤ بسبب النزاع في أوكرانيا، واحتمال التعرض للاعتقال التعسفي أو المضايقات من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية"، وحمل البيان أيضا تحذيرا من احتمال "الاعتقال بدون سند قانوني".

كما جاء في البيان أن روسيا قد "ترفض الاعتراف بالجنسية الأمريكية لمزدوجي الجنسية، أو تمنع وصولهم إلى القنصلية الأمريكية لتلقي العون، أو تخضعهم للتعبئة، أو تمنع مغادرتهم روسيا". وقال جباروف: "إن هذا استفزاز، وتدخل فاضح في شؤون بلادنا، ومحاولة لزيادة درجة التوتر العام".

وكانت السفارة الأمريكية قد أصدرت تحذيرا مماثلا في فبراير من العام الماضي بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ولم تغير التوصية منذ ذلك الحين، ثم صدرت توصية بعدم السفر إلى روسيا أو مغادرتها في سبتمبر، عقب بدء التعبئة الجزئية في روسيا.