بقلم : إيمان العمري
أصحابي الأعزاء صديقتنا ميزارتها صاحبتها مريم التي كانت في حالة مثيرة للتساؤلات.. فقد كان وجهها يشي بكم المشاعر المتناقضة التي تتملكها..
لم تصبر مي طويلا وسألتها عن السبب في تلك الحالة فأجابتها أنها قابلت حازم الشاب الذي ارتبطت به أيام الجامعة, هنا تذكرت مي قصة حبهما وكيف شكل انفصالهما صدمة قاسية لصديقتها, فتوقعت أن تعاد أمامها سيل الدموع وآهات آلام الفراق, لكن وجدت مريم تنفجر في الضحك وهي تسأل في دهشة كيف أنها في يوم أحبت مثل هذا الشخص الذي لا يتمتع بأي ميزة, فملامحه أقرب إلى القبح, كما أن أسلوب تعامله كان فجا.. ثم أخذت تتذكر العديد من المواقف التي كانت تفسرها على أنها حب وهي في الحقيقة نوع من السخافة.
تذكرت مريم أنها لاتزال تحتفظ بصورة له على هاتفها.. أخذت مي ومريم ينظران له ويتفحصانه بدقة ثم انفجرتا في الضحك.
- إيه ده .. فعلا مراية الحب عميا.