توقعت مصادر أن يطالب حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الدول الأعضاء بزيادة مخزونها من الذخيرة التي نفدت بشكل خطير بسبب استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وذكرت المصادر، اليوم /الاثنين/، أنه حتى قبل انطلاق العملية العسكرية الخاصة لروسيا في أوكرانيا في فبراير الماضي، لم تصل العديد من الدول الأعضاء في الناتو بمخزونها إلى المعدل المستهدف ، مرجعة ذلك إلى اعتقاد المسؤولين بأن حروب الاستنزاف بالإضافة لمعارك المدفعية واسعة النطاق أصبحت شيئا من الماضي.
ونقل تقرير عن دبلوماسي أوروبي قوله :"إذا كانت أوروبا ستقاتل روسيا، فإن بعض الدول ستنفذ ذخيرتها خلال أيام". وفي هذا السياق، من المرجح أن يزيد الناتو من المستوى المستهدف لأعضائه فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة. وقال مسؤول في الناتو :"حتما سأصاب بالدهشة إذا لم يتم زيادة الأهداف".
وأوضح المسؤول أن أضخم عجز يتمثل في قذائف /155 إم إم/ ، وراجمات الصواريخ /هيمارس/، وذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي مثل /إريس تي/ و/باتريوت/ و/جيبارد/ التي تستخدمها القوات الأوكرانية بفاعلية.