بحث وزير خارجية سوريا، الدكتور فيصل المقداد، اليوم /الاثنين/، مع مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالة الطوارئ والوفد المرافق، مختلف مجالات التعاون بين الجهات الوطنية السورية ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالشأن الإنساني وحالات الطوارئ، وخصوصاً فيما يتعلق بسبل مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ أيام.
وأكد الجانبان ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين دون تمييز وفي كل أنحاء الجمهورية العربية السورية، داعين كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لدعم الجهود المبذولة لمساعدة السوريين على تجاوز هذه الكارثة الإنسانية بعيداً عن التسييس، وبما يتوافق مع احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.