قال الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الاحمر إن رئيسه جاجان شاباجين سيقوم بزيارة إلى كل من تركيا وسوريا تبدأ اليوم وتستمر حتى 19 فبراير وذلك للوقوف على تداعيات الزلزال المدمر الذى ضرب مناطق فى البلدين.

وأشار البيان - فى بيان له اليوم الثلاثاء فى جنيف - إلى أن الحجم الكامل لهذا الزلزال لا يزال يتكشف وأنه مع اقتراب جهود البحث والانقاذ المنقذة للحياة من نهايتها فانه من المحتمل أن يرتفع عدد القتلى بشكل كبير.

وأكد البيان على أن الملاجئ المؤقتة للمتضررين من الزلزال فى البلدين يعد أمرا بالغ الأهمية خاصة حتى يعرف هؤلاء خطوتهم التالية وذلك بعد ان غادر السكان المناطق المتضررة بحثا عن مأوى لدى الأقارب أو في المدن المجاورة أو في ملاجئ الطوارئ فى الوقت الذى ينام آخرون في سياراتهم أو في الخيام أو في الهواء الطلق ويتعرضون لدرجات حرارة شديدة البرودة.

بيان الاتحاد الدولى لفت إلى أن سوريا تواجه عاصفة كاملة من الاحتياجات الانسانية حيث تؤدي الكارثة الحالية الى تفاقم الوضع المعقد بالفعل خاصة بعد 12 عاما من الصراع المسلح وأزمة اقتصادية حادة وأضاف الاتحاد الدولى أن تقديم المساعدات الانسانية فى العديد من المجالات فى سوريا يمثل تحديا نظرا لنقص الكهرباء والوقود وضعف البنية التحتية والتعقيدات السياسية، داعيا جميع الأطراف الى اتاحة وصول المساعدات الانسانية دون عوائق للوصول الى جميع المجتمعات الضعيفة .

يذكر أن الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الاحمر كان قد أطلق نداءين طارئين بقيمة 200 مليون فرنك سويسري لدعم المتضررين في سوريا (80 مليون فرنك سويسري) وتركيا (120 مليون فرنك سويسري ) كما أعلن الاتحاد ان أكثر من 8 آلاف متطوع وموظف يعملون فى الاستجابة لاثار الزلزال فى المناطق الاكثر تضررا .