قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة لشؤون الهجرة والمصريين في الخارج، إنه يجري التواصل مع المصريين في الخارج بعدة طرق من بينها "مركز ميتسي للشباب"، مصيفة أن الوزارة استفادت من هذا المركز في عدة أمور آخرها زلزال تركيا سوريا للتعرف على استغاثات المصريين ومساعدتهم.
وأوضحت، خلال ندوة نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجي، اليوم الثلاثاء، أن البعثات هي أيادي العمل الدبلوماسي، والسفارات ليست هي الكيان الوحيد للتواصل مع المصريين في الخارج.
وأضاف أن المحور الثاني لعمل الوزارة هي استثمار المصريين في الخارج في أبنائهم ووجودهم في مصر، من خلال عدة آليات، منها مؤتمر الكيانات والذي تدعو إليه أقطاب الجاليات في مصر، مشيرة إلى أن آخر مؤتمر للكيانات صدر عنه عدة توصيات منها أن المصريين يحتاجون لشركة للاستثمار في فرصة.
وأشارت إلى أن التوصيات عرضت على رئيس الوزراء جميعها، وحاليا يجري تأسيس تلك الشركة، وكذلك تم تنفيذ تسهيل استيراد سيارات من الخارج والتي كانت حلما للمصريين بالخارج على مدار 20 سنة وحاولنا تذليل كل المشكلات، موضحة أن المشروع يحقق مصلحة للطرفين من المصريين بالخارج والدولة المصرية التي تست.
وأوضحت أنه المحفزات أيضا منح المصريين في حوافز على المساكن والأراضي لهم بالتنسيق مع وزارة الإسكان، وكذلك تخفيضات سنوية في تذاكر الطيران للأسرة، تصل لنحو ٢٥% للزوجة و٣٣% لاثنين من الأبناء وفتح السن للأطفال حتى 15 عاما، وكذلك طرح شهادات ادخار دولارية ذات عائد عالي في البنوك المصرية.