«استحملت معاه كتير، ذلني ببيع المناديل للناس في الشارع وخلاني بعت عزالي عشان ياكل فراخ ولحمة»، كلمات قالتها سمر وهي في حالة انهيار داخل محكمة الأسرة و تطلب الطلاق من زوجها بعدما أجبرها على التسول و بيع ممتلكاتها، ليعيش في رفاهية غير مهتم بما تتعرض له من إساءات من الآخرين.
روت سمر بين دموعها أنها تزوجت منذ 7 سنوات بشخص لا تعرف طباعه، ولكن والديها كانا صديقين وقررا زواجهما « فضل 6 سنين شغال بس مش عاجبه حاله، كل يوم يقولي عاوز لحمة وفراخ كل يوم، تعبت ومش هستحمل قلة اللحمة تاني، وفجأة ساب الشغل، وطلب مني أنزل أشتغل».
«صرخت وقولتله هشتغل ايه وأنا مش معايا شهادة والعيال لسة صغيرين ومينفعش أسيبهم، قالي بيعي مناديل وسبح، وخدي عيالك معاكي، وضربني قدام الناس وذلني عشان أوافق، وفعلا خوفت منه ونزلت»، لتقرر سمر بيع المناديل بالشارع ولكن لم تكن تكفيه تلك الأموال القليلة، ويكرر فعلته ويضربها يوميا، ويبدأ بتهديدها بأخذ أطفالها منها، فلم يكن أمامها غير بيع ممتلكات شقتها، فبدأت بملابسها ومن بعدها أدوات منزلها وأجهزتها الكهربائية، حتى بدأت تلاحظ طمع الرجال بجسدها، وتعرضها للإهانة من الجميع.
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق للضرر، للتخلص من زوجها دون التعرض لأفعاله المشينة.