أعلن رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا أن صواريخ "توماهوك" المجنحة التي تخطط اليابان لشرائها من الولايات المتحدة، ستكون من أحدث نسخة تتمتع بالقدرة على تفادي الاعتراض .
وقال كيشيدا متحدثا أمام لجنة الميزانية في مجلس النواب الياباني اليوم : "صواريخ توماهوك التي تخطط بلادنا لشرائها هي أحدث نسخة. لديها قدرات مختلفة من بينها القدرة على تفادي الاعتراض"، مشددا على أن اقتناء هذا النوع من الصواريخ يأتي لتلبية الحاجة إلى زيادة القدرات الدفاعية للبلاد.
وحسب كيشيدا، فإن "قوات الدفاع الذاتي" اليابانية تحتاج لوسائل ضاربة يتجاوز مداها مدى وسائل الهجوم المتوفرة لدى العدو المفترض.
وأمس الثلاثاء، صرح وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا، بأن الحكومة اليابانية تنوي إبرام عقد كبير مع الولايات المتحدة لشراء صواريخ "توماهوك، دون ذكر أرقاما محددة، بينما أشارت وكالة "كيودو" نقلا عن مصادرها، إلى أن طوكيو تخطط لشراء نحو 500 صاروخ من طراز "توماهوك" في عام 2023 المالي.
وصدقت الحكومة اليابانية في 16 ديسمبر الماضي على استراتيجية جديدة للدفاع الوطني، تقضي على وجه الخصوص بحق البلاد في تنفيذ ضربات مضادة على أهداف واقعة في أراضي العدو المحتمل، دون السماح بتنفيذ ضربات استباقية.
كما تنص الوثيقة على مضاعفة النفقات الدفاعية للبلاد وزيادتها إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027. وفي إطار تطوير قدرات الهجوم المضاد تخطط اليابان لزيادة مدى تحليق الصواريخ "المتوفرة لديها وشراء صواريخ "توماهوك" المجنحة من الولايات المتحدة.